picture
picture
picture
تفاصيل المشروعات
اسم المشروع: مشروع: " تعزيز قدرات النساء الريفيات في مجال الزراعة وتحويل منتجات الأشجار المثمرة في المناطق الهشة بالجزائر" 2023-2024
خلفيةتم تجسيد مشروع: " تعزيز قدرات النساء الريفيات في مجال الزراعة وتحويل منتجات الأشجار المثمرة في المناطق الهشة بالجزائر" 2023-2024 و الذي جاء في إطار المبادرة الإقليمية لنشر تطبيقات الطاقة المتجددة صغيرة السعة في المناطق الريفية العربية مبادرة " ريجند" " REGEND "و ضمن التعاون التنموي المثمر بين المنظمة واللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا ( الاسكوا ) المنظمة العربية للتنمية الزراعية ممثلة بمكتبها الإقليمي بإقليم المغرب العربي بالجزائر و بالتنسيق مع المعهد الوطني للإرشاد الفلاحي تحت رعاية وزارة الفلاحة و التنمية الريفية بالجزائر . اشرف المكتب الإقليمي بإقليم المغرب العربي للمنظمة العربية للتنمية الزراعية بالجزائر و بالتعاون مع المنسقات على المستوى الوطني من المعهد الوطني للإرشاد الفلاحي (الخلية الوطنية لإطارات دعم و مرافقة المرأة الريفية) و المنسقات المحليات أعضاء الخلايا المحلية لدعم و مرافقة المرأة الريفية على متابعة و تقييم الدورات التدريبية على مستوى الثلاث ولايات المختارة لتجسيد المشروع: ولاية الاغواط، ولاية تيسمسيلت، ولاية بني عباس.  المناطق المختارة والفئة المستهدفة لمشروع تعزيز قدرات النساء الريفيات في مجال الزراعة وتحويل منتجات الأشجار المثمرة في المناطق الهشة النساء الريفيات والفتيات الفلاحات بالمناطق الهشة، 30 امرأة ريفية من كل ولاية (الاغواط، بني عباس، تيسمسيلت) أي 90 امرأة ريفية من ثلاث ولايات، تم اختيارهن من قبل الخلايا المحلية لدعم ومرافقة المرأة الريفية وفقا لتوجيهات واهداف المشروع. وفق البيانات المتوفرة والمعايير المحددة فقد تم اختيار مناطق من ثلاث ولايات وهي: • ولاية الأغواط والمناطق المستهدفة هي: 4 مناطق بالولاية وهي -الحاجب , تاويالة ,العسافية ,افلو . و قد تم التكوين على مستوى بلدية تاويالة التي تبعد عن مقر الولاية ب 130 كلم. • ولاية تيسمسيلت، المناطق المستهدفة هي: 6 مناطق ( برج بونعامة –الأزهرية –بوقايد- لرجام –سيدي العنتري –الملعب )، و قد تم التكوين على مستوى بلدية لرجام التي تبعد عن مقر الولاية ب 25 كلم. • ولاية بني عباس والمناطق المستهدف النساء الريفيات بها هي 5 مناطق : تامترت–أولاد خضير–القصابي–تابلبالة- الواتة، وقد تم اجراء التكوين على مستوى بلدية تامترت و التي تبعد عن مقر الولاية ب 40 كلم.  مواضيع التدريب المختارة لمشروع تعزيز قدرات النساء الريفيات في مجال الزراعة وتحويل منتجات الأشجار المثمرة في المناطق الهشة: 1. الممارسات الزراعية للأشجار المثمرة في إطار استدامة استخدام الطاقة. 2. استخلاص الزيوت باستخدام وسائل فعالة للطاقة 3. تصبير الفواكه وصناعة المربى، وتجفيف الفواكه للتغليف والتعليب باستخدام وسائل فعالة للطاقة.. 4. ريادة الأعمال والابتكار في مجال الحصول على الطاقة في المناطق الريفية.  الهدف من المشروع: - تمكين النساء الريفيات والأسر الريفية المنتجة اقتصاديا واجتماعيا من خلال دعم نشاطها وتسويق منتوجها - تقليل هدر الفائض من منتجات الأشجار المثمرة في ظل غياب هياكل التبريد والتخزين وبعد مسافة المنتج. - تنمية المهارات التصنيعية والتسويقية وتطوير القدرات الإنتاجية لدى النساء الريفيات من خلال التدريب على ريادة الاعمال وأساليب التسويق الجيد والاستغلال الأمثل للمنتجات المجففة والمصبرة. -توفير فرص عمل خاصة لذوي الدخل المحدود. -تطوير المشاريع الصغيرة من العمل بالمنزل إلي مشاريع إنتاجية متوسطة مبنية على أسس تجارية. -تنمية روح المقاولاتية عند النساء الريفيات وخاصة الجامعيات منهن التي لا تجدن فرص شغل.
الأهداف الهدف من المشروع: - تمكين النساء الريفيات والأسر الريفية المنتجة اقتصاديا واجتماعيا من خلال دعم نشاطها وتسويق منتوجها - تقليل هدر الفائض من منتجات الأشجار المثمرة في ظل غياب هياكل التبريد والتخزين وبعد مسافة المنتج. - تنمية المهارات التصنيعية والتسويقية وتطوير القدرات الإنتاجية لدى النساء الريفيات من خلال التدريب على ريادة الاعمال وأساليب التسويق الجيد والاستغلال الأمثل للمنتجات المجففة والمصبرة. -توفير فرص عمل خاصة لذوي الدخل المحدود. -تطوير المشاريع الصغيرة من العمل بالمنزل إلي مشاريع إنتاجية متوسطة مبنية على أسس تجارية. -تنمية روح المقاولاتية عند النساء الريفيات وخاصة الجامعيات منهن التي لا تجدن فرص شغل.
النتائج تقييم الدورات التدريبية لمشروع تعزيز القدرات:  تواجد فئات عمرية مختلفة ومستويات تعليمية متنوعة لدى مجموعة المتدربات من النساء الريفيات عبر الثلاث ولايات يمكن أن يؤثر بشكل كبير على تجربة التدريب ونتائجها. فيما يلي بعض الآثار الإيجابية والسلبية التي تمت ملاحظتها: الآثار الإيجابية: o تبادل الخبرات: النساء الريفيات المتدربات كن من فئات عمرية مختلفة مما مكنهن من تبادل الخبرات والمعرفة، مما عزز من مستوى التعلم وجعل التدريب أكثر غنىً. o تنوع وجهات النظر: الاختلاف في المستوى التعليمي والخبرة ادى إلى مناقشات أعمق وطرح أفكار جديدة، مما اثرى العملية التعليمية. o تعزيز التعاون: ادت الاختلافات إلى تعزيز روح التعاون بين المتدربات، حيث قامت المتدربات ذوات الخبرة بتقديم الدعم والمساعدة للنساء الأقل خبرة. o إلهام وتحفيز: النساء الأكثر تعليماً قد يلهمن الأخريات، مما يعزز من الروح الإيجابية والرغبة في التعلم والتطور. الآثار السلبية: o صعوبة التواصل: قد تنشأ فجوة في التواصل بين المتدربات من مختلف الفئات العمرية أو التعليمية، مما قد يؤثر على جودة النقاشات والتفاعلات. o تفاوت مستوى الفهم: قد يؤدي الاختلاف في المستوى التعليمي إلى تفاوت مستويات الفهم للمواضيع المطروحة، مما قد يسبب إحباطاً لبعض المتدربات ولكن المدربات سرعان ما صححن الموقف في اغلب الاحيان. o عدم التوازن في المساهمة: كانت النساء الأكثر تعليماً أكثر نشاطاً في المناقشات، مما قلل من مشاركة النساء الأقل تعليماً أو خبرة.  اثار توزيع شتلات الأشجار المثمرة على المتدربات: توزيع الشتلات الخاصة بالأشجار المثمرة على النساء الريفيات المتدربات سيكون له آثار إيجابية متعددة، منها: o تحسين الأمن الغذائي: ستمكن الشتلات النساء من زراعة فواكه وخضروات طازجة، مما يساهم في تحسين النظام الغذائي لأسرهن وتقليل الاعتماد على الأسواق. o زيادة الدخل: من خلال بيع المحاصيل الناتجة عن زراعة الأشجار المثمرة، ستحصل النساء على مصدر إضافي للدخل، مما يساهم في تحسين مستوى المعيشة لهن ولعائلاتهن. o تعزيز المهارات الزراعية: ستساعد الشتلات النساء على تطبيق المهارات التي اكتسبنها خلال الدورات التدريبية، مما يعزز ثقتهن في قدراتهن الزراعية. o تشجيع الاستدامة: زراعة الأشجار المثمرة تعزز من الاستدامة البيئية، حيث تسهم في تحسين جودة التربة وتقليل التآكل وزيادة التنوع البيولوجي. o تطوير مشاريع صغيرة: يمكن للنساء استخدام المحاصيل لإطلاق مشاريع صغيرة مثل تصنيع المنتجات المحلية (كالعصائر والمربى والمنتجات المجففة)، مما يسهم في تعزيز روح ريادة الأعمال وتوفير فرص عمل: يمكن أن يؤدي نجاح المشروع إلى خلق فرص عمل إضافية في مجالات مثل التسويق، والتوزيع، والصناعات الغذائية. o تحسين الوضع الاجتماعي: تمكين النساء من زراعة الأشجار المثمرة والمشاركة في الأنشطة الاقتصادية يعزز من مكانتهن الاجتماعية ويزيد من تقدير المجتمع لهن. o تعزيز التعاون بين النساء: يمكن أن تشجع زراعة الأشجار المثمرة النساء على العمل معًا في مجموعات، مما يعزز روح التعاون والمشاركة في المجتمع.  اثار تدريب النساء الريفيات في مجال الممارسات الزراعية الحسنة واستعمال الطاقات المتجددة: تدريب النساء الريفيات في مجال الممارسات الزراعية الحسنة سيؤثر بشكل كبير على مناطقهن ومجتمعاتهن بعدة طرق، منها: o تحسين الإنتاجية الزراعية: من خلال تعلم الممارسات الزراعية الحسنة، سيتمكن النساء من زيادة إنتاجية محاصيلهن، مما يؤدي إلى تحسين الأمن الغذائي في مجتمعاتهن. o تقليل الفاقد والهدر: سيمكن التدريب النساء من تطبيق تقنيات فعالة في التخزين والحفاظ على المحاصيل، مما يقلل من الفاقد والهدر ويحسن من كفاءة استخدام الموارد. o تعزيز التنوع الزراعي: سيشجع التدريب النساء على زراعة مجموعة متنوعة من المحاصيل، مما يزيد من التنوع البيولوجي ويساهم في استدامة البيئة. o زيادة الدخل: من خلال تحسين جودة الإنتاج وزيادة الكفاءة، سيتمكن النساء من تحقيق دخل أفضل من خلال بيع المحاصيل، مما يسهم في تحسين مستوى المعيشة في أسرهن. o نقل المعرفة: بعد تلقي التدريب، يمكن للنساء نقل المعارف والمهارات المكتسبة إلى أسرهن وجيرانهن، مما يساهم في رفع مستوى الوعي الزراعي في المجتمع بشكل عام. o تعزيز روح التعاون: يمكن أن يشجع التدريب النساء على التعاون في مجال الزراعة، مما يعزز من التضامن الاجتماعي ويؤدي إلى تشكيل مجموعات دعم وتعاون. o تحسين الوضع الاجتماعي للنساء: بتمكين النساء وزيادة مشاركتهن في الأنشطة الزراعية، سيتعزز دورهن في المجتمع، مما قد يسهم في تغيير التصورات التقليدية حول دور المرأة. o التكيف مع التغيرات المناخية: سيتعلم النساء كيفية تطبيق ممارسات زراعية مستدامة تساعد في التكيف مع التغيرات المناخية، مثل تقنيات الزراعة العضوية واستخدام الموارد المائية بشكل أفضل. بالمجمل، فإن تدريب النساء الريفيات في مجال الممارسات الزراعية الحسنة سيكون له تأثيرات إيجابية واسعة تمتد لتشمل تحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية والبيئية في مناطقهن.
الصورة
الجهات الممولةواللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا ( الاسكوا ) المنظمة العربية للتنمية الزراعية ممثلة بمكتبها الإقليمي بإقليم المغرب العربي
الجهات المنفذةالمنظمة العربية للتنمية الزراعية الممثلة بمكتبها الإقليمي بإقليم المغرب العربي و بالتعاون مع المعهد الوطني للارشاد الفلاحي تحت اشراف وزارة الفلاحة والتنمية الريفية و الصيد البحري
الموازنة 
تاريخ البداية2023-10-16
تاريخ النهاية2024-03-08
مكونات المشروع 
مراحل تنفيذ المشروع 

جميع الحقوق محفوظة للمنظمة العربية للتنمية الزراعية 2025